السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول جابر بن عبد الله : (ولد لرجل منّا غلام، فقالوا : ما نسمّيه؟ فقال النبي
صلى الله عليه وسلم: سمّوه بأحب الأسماء إليّ (حمزة)) سنده قوي رواه الحاكم
فحمزه مازال عالقاً في الذاكره متجذراً في القلب النبوي الكريم، لكن الله
سبحانه ينزل على نبيه صلى الله عليه وسلم فيما بعد أحب
الأسماء إليه، فيقولها صلى الله عليه وسلم لمن حوله:
(إن أحب أسمائكم إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن ) صحيح رواه مسلم
ولمارزق أحد الأنصار بغلام ..سماه محمداً فاحتج الأنصار على هذا الأسم،
وبخلوا به عليه إكراماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..؟
فكان جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما حدث،
ما نقله جابر بن عبد الله الأنصاري عندما قال:
(ولد لرجل منّا غلام، فسماه محمداً، فقال له قومه: لا ندعك باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تسموّ باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي) صحيح رواه مسلم
إذا فاسم محمد اسم محبّب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومحبب إلى الله سبحانه،
ولذلك قال صلى الله عليه وسلم لرجل: (من الأنصار ولد له غلام، فأراد أن يسمّيه محمداً،
فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أحسنت الأنصار.
سمّوا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي ) صحيح رواه مسلم، فما هي
هذه الكنية التي نهاهم صلى الله عليه وسلم عن التكنّي بها..؟
جابر بن عبد الله أيضاً.. يحدثنا أيضاً فيقول: ( ولد لرجل منّا غلام، فسمّاه القاسم،
فقلنا: لا نكنيك أبا القاسم ولا ننعمك عيناً . فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر
له فقال: اسم ابنك عبد الرحمن).صحيح رواه مسلم
وعندما (نادى رجلٌ رجلاً بالبقيع: يا أبا القاسم، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال: يارسول الله إني لم أعنك، إنما دعوت فلاناً.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تسمّوا باسمي ولا تكنوا بكنيتي). صحيح رواه مسلم
منقول من كتاب السيرة النبويه كما جائت في الأحاديث الصحيحه للكاتب : محمد الصوياني